كتاب الخارجون من الماء – قصة المحرر محمد طوق

نبذة عن الكتاب
كتاب الخارجون من الماء عبارة عن سرد تاريخي لحياة الشاب محمد طوق منذ انطلاقة الثورة في الرابع عشر من فبراير إلى وصوله إلى أرض الجمهورية الإسلامية بعد عملية سيوف الثأر الكبرى التي أدت إلى تحرير 10 أبطال من سجن جو المركزي في البحرين، وقد تم صياغة هذا الكتاب بقلم الكاتب الأديب كمال السيّد
مقتطف من الكتاب
تقدم الشباب وبقي محمد وأحمد ورضا وأبو حيدر مع الشرطي .. وتمكن أبو حيدر من الإمساك بيد الشرطي وانتزاع السلاح .. وهنا خرج عدد من الشباب من البوابة .. رأى علي العرب وهو أحد المهاجمين أن الخارجين أقل من العشرة .. تقدم علي العرب إلى داخل السجن ونادى على الباقين:
يلا! يلا! طلعوا! طلعوا!
رضا أفلت الشرطي واتجه إلى الباب .. وقف علي العرب كالأسد وأشار إلى محمد طوق ورفاقه بالخروج فوراً .. وكان يتراجع وسلاحه باتجاه السجن لحماية الهاربين .. ركض الشباب نحو السيارة ليستقروا في داخلها ..
وأخيراً ركب «علي العرب» الذي قام بتأمين الحماية لرضا ورفاقه!
هوية الكتاب
اسم الكتاب: الخارجون من الماء – رواية المحرر من السجون الخليفية محمد طوق
الراوي: محمد طوق
الصياغة الأدبية: كمال السيّد
الناشر: دار الوفاء للثقافة والإعلام ومؤسسة كلمات للطباعة والنشر
عدد الصفحات: 478 صفحة
الله يحفظك ابو ابراهيم
السلام عليك يوم ولدت ويوم تستشهد ويوم تبعث حيا يا صليب الماء ..
هل سبق لك و ان احرقك كتاب ؟
الحريق الذي يحيي الروح .. و يُبهج القلب في آن واحد
الحريق في قلب الماء المالح .. سيجعل منك عصفوراً يرفرف حتى يحلق او يموت !
و قد يستلذ الموت و يستطيب بالغرق الذي سيهوي به نحو السماء
ان الكتاب سيطمسك في قاع البحر و يخرجك صريعا مهووساً بطريق المقاومة
طريق الحقيقة البازغة كالشمس
ان لهؤلاء الفتية طاقة تُرجف الروح
و تشوقها للطاعات و العبودية
انهم البوصلة التي تعيدك للوجهة الصحيحة
انهم الشهداء .. و ” يا ايها الشهداء .. اقرؤوا على ارواحنا الفاتحة ”
امسحوا على وجوهنا حتى نبصر ما بصرتم
مدوا اياديكم
واخرجونا من الماء .
مؤلمة ، مبكية ، جميلة .
أفضل كتاب يتكلم عن الواقع السياسي في البحرين من ناحية التجارب التي تلامس الواقع البحراني و دقة الكتابة والسرد و روعة الاحداث المطعمة بالكثير من الشهداء و الشخصيات و الاحداث المهمة في تاريخ ثورة البحرين المباركة.🇧🇭❤️🤍⚔️🗡️⛓️
جميل جدا
سلام عليكم شلون اقدر اشتري الكتاب
عليكم السلام والرحمة .. في أي بلد موجودين؟
هو الان مطارد لا يشعر بالامان بينما هؤلاء القادمون من الهند وباكستان ونفايات البعثيين يجنسون ويمنحهم النظام الخليفي الامتيازات .
من الغريب كيف تقرأ عن احداث عشتها فتدمع عيونك لذكريات الاليمة …. اللهم فرج عن المعتقلين ورد الغرباء وارحم شهدائنا الابرار وعجل في فرج مولانا صاحب العصر والزمان ليملاء الارض عدل وقسط كما ملئت ظلما وجورا
ليس الأمر أن تعرف التفاصيل بل أن تعيشها..
أن تحترق مع كل كلمة حتى تتناثر في هواء هذا الوطن -المُحتل-
أن ترى مع كل إلتفاتة ” محمد ” وفي النفوس ” رضا ”
أن يكبر معك وفي وجدانك ذاك الصوت ” إن على الإنسان ألا يموت دون معركة “
(أنا ما اضربك لأن أنت مفجر!! ما اضربك لأن أنت طالع ضد
النظام ! اضربك لسبب واحد مو أكثر! أنت شيعي!! أنت رافضي!
ما
يهمني فجرت ما فجرت .. اضربك على أن أنت شيعي!
كانوا ينهالون عليه جميعاً بالضرب .. كان محمد طوق فـي تلـك
اللحظات العصيبة يتمنى الموت .. يخاطب روحه أن تخرج أن تغادر
جسده المحطم ! أصبحت المنية المرّة أمنية حلوة !! وهذه ذروة ما يصل
الإنسان المعذب! )
خفايا …
ثورة …
عذاب ..
حرية …
طائفة …
لطالما تخليتُ البحرين بلد آمنة ( وهي كذالك الآن تقريبا ) ملتحمة لا عنصرية ولا طائفية ، بل حب اجتماع إلى آخره. . . . لكن ! هذا الكِتاب فتحَ لي باب من أبواب الجحيم المخيفة المخفية .
لكُل وطن او بلد خفايا لا يعلمها إلا صاحبها . ( ولكل بلد سلبيات وإيجابيات أكيد )
ثورة بحرينية عميقة في عام 2011 أُناسٌ يُقتَلون يتعذبون ولا احد يتكلم عن حجم الجريمة لم اسمع عن هذه الثورة إلا في هذا الكتاب .
ولم استوعب حجم الآم الذي عاشه البحرينين من بعد الكتاب المؤلم
فيدخل لنا الكاتب ( وهو المفضل لدي الآن ) كمال السيد عن شخصية محمد طوق المعتقل في السجون البحرينية فيتحدث من البداية عن الثورة ومعاناتها وتغربها بسبب طلب المواطنون من الحكومة أن تلبّي احتياجاتهم وحقوقهم كأنسان لمساعدتهم حتى تزيد لقمة عيشهم لا تجنيس أفراد الأوطان الأخرى واعطائهم امتيازات ووظائف ومال وجاه بينما الفرد من ارض البلدة المتكلم بلهجتيها قامع في فقره لا تميزات ولا مال وليس له الحق في الدفاع عن نفسة ووطنه
بدل من ان تُلبّي احتياجات الشعب وأبناء البلد تذل المواطن وتعز الغريب تعذبهم والذي يُعذِب الغريب
إعطاء امتيازات ، حقوق للغريب المُجنّس وابن الأرض يثور فيعتقل ويُعذَب على أيدي غرباء .
فيعاني محمد من عذاب وضياع وغربة في البلد اكثر من غيره خوف وقلق .
يُدافع البحرينين من الشباب والشابات والعجزة والكبار والأطفال عن بلدهم ووطنهم لكن ! يوقع بهم ارضاً فيضربون ويقتلون ويعتقلون ويقولون عنهم اشاعات خطيرة كحمل السلاح قتل ونبش تفجير تعذيب حتى الموت لاعتراف بشيء لم يفعله ولن يفعله المواطن تجاه وطنه .
ولكن على الرغم من الالام الكبيرة والأحزان والمعاناة بقيت وجوه الثّوار منيرة تشع حبا بالوطن والأرض متلذذ بالحرية متشبع بها لا يعرف إلا قول الحق وجوه نورانية تفعل كل شيء من اجل الحرية والعدالة والكرامة.
داخل السجون لا حس ولا نفس كلام الحق يعني ذنب دينك ذنب اعتقادك ذنب مذهبك ذنب عقيدتك ذنب . جوع وعطش ظلم وتعذيب ، اغتراب ! واغتراب في الوطن نفسه
ما أعجبني في شخصية محمد هو شدة صبره وتعلقه ببلده مهما كان خرابه او خطره فكان محمد خطيرا مطلوب متهم بعدة اتهامات عمليات تفجيرية قتل ، كذب الخ. . .
حب وطنه يجري في دمه في عروقه رغم كل التحديات التي واجهها من اختباء من أيدي الظالمين الطامعين في إعدامه اعتراف بشيء لم يفعله سجن بغير حق تعذيبه بسبب عقيدته . خالص في وطنه ودينه مولع بهما وراغب بهما محب لدينه فكره محمده حُسينه أئمته !
وحديثه عنه فيتكلم بكل فخر وحرية كاملة بعز وكرم .
هنيئا لشهداء البحرين والشرفاء في البحرين الذين لا يقبلون الإخوانهم مهما كان دينهم من اي ظلم جعل الله اقدامكم بثوراتكم دائمة اخوية محبة لبعضها البعض . الحزين في الأمر هو هذهِ الثورة لا نسمعها ولم انظر لها اشتهرت في البحرين أكيد لكن صوتها قُمِعَ ولم يسبق بس سمعتُ احدٍ تكلم عنها .
أُهَنئ الكاتب العزيز كمال السيد -حفظك الله – بكتابته هذه المواضيع الحساسة المخفية عن العالم بعبارات مؤثرة جزلة واضحة تعطي للقارئ طاقة كبيرة بإقامة ثورة الآن !
طولتُ فيه لان كنت مشغولة جدا لكن اسمتعت به جدا فهو يمدني بطاقة دينية لا مثيل لها .