كتاب قمر الحسين

نبذة عن الكتاب
كتاب قمر الحسين عبارة عن تبيين أدبي لشخصية أبا الفضل العباس (ع) في واقعة كربلاء الخالدة في التاريخ.
مقتطف من الكتاب
قمر بهي يتلألأ في سماء صافية تتألق زرقتها.. هالة فضية تحيط القمر.. في وجداني تقترن طلعة أبي الفضل العبّاس بالقمر.. انه «قمر العشيرة» و«قمر بني هاشم» لكنّه في وجداني يسطع «قمر الحسين»..
وآية ذلك أن المرء لا يستطيع أن يتحدث عن أبي الفضل العبّاس؛ إلاّ بعد أن يشعّ اسم الحسين..
وآية ذلك أنك لا تجد لأبي الفضل ذكراً إلاّ بعد أن جرت فصول الملحمة الخالدة.. ملحمة عاشوراء..
هوية الكتاب
اسم الكتاب: قمر الحسين
المؤلف: كمال السيد
الناشر: مؤسسة كلمات للطباعة والنشر – دار مداد للثقافة والإعلام
عدد الصفحات: 63 صفحة
مخطئ من يتصور أن ملحمة عاشوراء تنتمي إلى الماضي، لقد حطمت تلك الملحمة الخالدة جدران الزمن..وما يزال الإمام الحسين يقاتل وما يزال أبو الفضل العباس يناضل، وما تزال المعركة مستمرة، فكل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء. ✍️كمال السيد
يزور كربلاء فيحلق روحاً وفكراً ليصيغ بأسلوبه الأدبي الجميل أبرز الأحداث التي دار فيها القمر أبو الفضل العباس حول فلكه الحسين مجسداً أرفع القيم الإنسانية، ولأن كربلاء تتكرر على مدى الأزمان، عرّج على يزيد العباسيين المتوكل بأحقاده ضد أهل البيت، مروراً بيزيد القرن العشرين الطاغية صدام الذي استمر في ذات الخط المعادي لينحدر إلى الهاوية.
٦١ صفحة تثير الشوق والأسى لكنها لا تروي الظمأ.
يستمد الكاتب #كمال_السيد من #كربلاء هذه الملحمة العظيمة مواقف متعددة و قد ارتكزت على العلاقة خاصة بين العباس و الحسين عليهم السلام.
أن طبيعة الأقمار أنها تدور في فلك الكواكب.
و هكذا كان قمر بني هاشم العباس يدور في فلك الأمام الحسين عليهما السلام
مشاهد تنقلك بين الحاضر و الماضي لمستقبل يضيء سمائها عشق الحسين
هكذا انتصرت الدماء على سيوف الطغاة.
لقد حطمت ملحمة كربلاء جدارن الزمن و ما يزال الحسين يقاتل و ما يزال ابو الفضل يناضل و ما تزال المعركة مستمرة .
فكل أرض كربلاء و كل يوم عاشوراء
مودتي
زهر
– أثناء زيارته لكربلاء و بين الحرمين، يستحضر الكاتب كمال السيد واقعة الطف مركِزاً على مُصاب أبي الفصل العباس سلام الله عليه، بالإضافه للتحديات التي واجهة زوار الحسين في عهود مختلفة.
– 61 صفحة ممزوجة بالألم تمنيت لو انها طالت أكثر.
– أكتسبت معلومات جديدة من خلال قراءتي مثل الأحداث التي وقعت في عهد المتوكل العباسي في سنة 237 للهجرة.
– مقتبس: ” إن طبيعة الأقمار تدور في فلك الكواكب، ولقد كان قمر بني هاشم يدور في فلكِ الحسين “.
في غاية الروعة والجمال
وتمر القرون.. وتمر قوافل الأجيال.. وتبقى راية أبي الفضل العباس (نصر من الله وفتح قريب) ترفرف فوق هامات الرجال..
منذ الكلمات الاولى أعتصر قلبي،أغرقت مقلتاي،وسافرت روِحي حيث يمكث القمر وأي قمرٍ
مثل قمر الحسين(قمر بني هاشم)
في ذلك المكان عند ضفاف النهر أُغتيل صوت العدالة والأنسانيّة وأنشق القمر 💔
“أربعة عشر قرنًا من الزمن مرت وماتزال ذكرى يوم عاشوراء متوهجة كأقوى ماتكون ..تذوب القرون..وتنطفئ الأعوام والسنين وتبقى واقعة كربلاء اقوى ماتكون”
أي عقيدة ينطوي عليها ذلك الفارس الشامخ ؟هذا مايُرويه السيد وما يعود بنا إلى٦١هـ إلى عاشوراء.
أن قلم كمال السيّد يصور واقعة كربلاء بشكل يشعر القارئ بأنه في وسط الفاجعة،و رغم عدد صفحات الكتاب القليله،لا يستطيع المرء إلا أن يتوقف!غصة الفاجعة لن تمضي وحرقة القلوب لم تهدأ ابدًا،وكأن كل شيء يحدث أمام العين فمن هول مايحدث تنسى أن تتنفس!وحين تذكر بأن مايسرده هو واقع حصل فعلاً ،تختنق حزنًا وتندثر روحگ ألمً وتنادي
يا ليتنا كنّا معگم …
“تمر القرون وتمر قوافل الأجيال وتبقى راية أبي الفضل العبّاس (نصرُّ من اللهِ وفتحُّ قريب)ترفرف فوق هامَات الرجَّال”
الكتاب قصير يقرأ في اقل من ساعة ، جميل يذكر بعض لمحات عاشوراء و خصوصاً ما يدور حول العباس عليه السلام ….
أشعر أن الكاتب قد كتب كل شي و قدمه دون ترتيب شعرت بالضياع لو رتبت الأحداث لكان أفضل
و لكن بشكل عام فعيوني كانت جاهدة لحبس الدموع
” ذكر القمر لوحده كفيل بتحريك المشاعر “
إن ملحمة عاشوراء ما تزال تنبض بالحياة في قلب الوجود، ومن هنا ندرك مقولة “كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء”
قمر بهي يتلألأ في سماء صافية تتألق زرقتها..
هالة فضة تحيط القمر..في وجداني تقترن طلعة أبي الفضل العباس بالقمر.. انه <> و <> لكنه في وجداني يسطع <>
✍️
“مخطىء من يتصور ان واقعة كربلاء في يوم عاشوراء حادثة تنتمي الى التاريخ !
ان ملحمة عاشوراء ما تزال تنبض بالحياة في قلب الوجود .. ومن هنا ندرك مقولة؛
(كل يوم عاشوراء ، وكل ارض كربلاء )”
✍️
يزور الكاتب ارض الخلود ، كربلاء ، فتثور في وجدانه مشاعر مختلطة ما بين وهج الحسين ع وقبس العباس ع ، وزخم الذكريات ، فيعيش كربلاء كما هي معادة بكل عصر ، يحلق بالتاريخ تارة ، وبالذكريات تارة اخرى ، بين يزيد عام ٦١ ، ويزيد القرن العشرين،، وما لاقاه شخصيا من ويلات ذلك النظام .
أنحني إجلالاً لسيدي ابن أمير المؤمنين..اقف في منتصف المسافة بين الحرمين..أتأملُ المرقدين الطاهرين
كنتُ مشتاقةً لكربلاء العشق وقد واساني هذا الكتاب وحملني على أكف الريح نحو الكفيل 🤍🕊️
وصف مبسط وسريع لواقعة الطف
جميل
(تبكيك عيني لا لأجل مثوبة لكنما عيني لأجلك باكية )
قمر بهي يتلألأ في سماء صافية تتألق زرقتها.. هالة فضية تحيط القمر.. في وجداني تقترن طلعة أبي الفضل العباس بالقمر..
انه (قمر العشيرة) و (قمر بني هاشم)
لكنه في وجداني يسطع
(قمر الحسين) .
تمنيت لو طالت صفحات الكتاب اكثر، يأخذنا في رحلة بين كربلاء الحاضر وكربلاء الماضي يعطينا لمحات خاطفة عن كربلاء ثم ينقلنا الى لمحة عن تاريخ المرقدين… اسلوب رائع وسلس يناسب الكبار والناشئة